كيف تستعد لعملية استئصال أورام الغدة النكافية؟

الأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI):
لتحديد حجم الورم ومكانه بدقة، ومعرفة مدى قربه من العصب الوجهي.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound):
أحيانًا يتم استخدامها لتقييم الورم بصورة أولية.
الخزعة بالإبرة الدقيقة (FNA):
لسحب عينة صغيرة من الورم وتحليلها لمعرفة إن كان حميدًا أو خبيثًا.
تحاليل وظائف الدم والتجلط:
للتأكد من أن الجسم مستعد للجراحة بدون خطر نزيف.

إذا كنت تتناول أدوية سيولة الدم (مثل الأسبرين أو الوارفارين)، يجب إبلاغ الطبيب لأنها قد تسبب نزيفًا أثناء الجراحة.
بعض أدوية الضغط أو السكر قد تحتاج إلى تعديل الجرعات قبل العملية، حسب توجيهات الطبيب.

يجب الصيام عن الأكل والشرب لمدة 6 – 12 ساعة قبل العملية.

الجراحة دقيقة نظرًا لقرب الغدة النكافية من العصب الوجهي، لكن مع الجراح المتخصص، نسب النجاح عالية جدًا.
وجود شخص من العائلة معك يوم الجراحة يساعد في الاستعداد النفسي.

تُجرى العملية تحت تخدير كلي، لذا لن تشعر بأي ألم أثناء الجراحة.
يحدد الجراح نوع العملية بناءً على حجم الورم ومكانه في الغدة النكافية، ومن أشهر الإجراءات:
- استئصال جزئي للغدة النكافية: إذا كان الورم صغيرًا وفي الجزء السطحي من الغدة.
- استئصال كامل للغدة النكافية: في بعض الحالات، يتم إزالة الغدة بالكامل مع الحفاظ على العصب الوجهي قدر الإمكان.
استخدام جهاز تحفيز الأعصاب أثناء الجراحة:
لضمان حماية العصب الوجهي ومنع أي مضاعفات تؤثر على تعبيرات الوجه.

في البداية، يفضل تناول وجبات لينة وسهلة المضغ، خاصة إذا كان هناك أي تأثير على حركة الفم.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب وتسريع الشفاء.
تجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية التي قد تهيّج الجرح.

تنميل مؤقت في الوجه أو الأذن: بسبب قرب الجراحة من الأعصاب، لكنه غالبًا ما يعود لطبيعته خلال أسابيع.
تورم بسيط في الوجه أو الفك: وهو أمر طبيعي بعد أي جراحة في الغدد اللعابية.
إحساس بالشد في الجلد حول الجرح: يخف تدريجيًا مع مرور الوقت.