تجربة حالات شفيت من سرطان القولون المنتشر والمستقيم بالمناظير | رحلة الشفاء بخطوة ثابتة
سرطان القولون المنتشر (Colon Cancer Metastasis) من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي، إذ يبدأ الورم في القولون ثم يمتد إلى أعضاء أخرى من الجسم مثل الكبد أو الرئتين.
ورغم صعوبة هذه المرحلة، فإن التطور الكبير في أساليب العلاج الحديثة أعطى الأمل لعدد متزايد من المرضى الذين استطاعوا التغلب على المرض والعودة لحياتهم الطبيعية.
في هذا المقال نستعرض تجارب حالات شفيت من سرطان القولون والمستقيم المنتشر، ونتعرف على طرق العلاج المتاحة، ونصائح لزيادة فرص الشفاء.
هل يمكن الشفاء من سرطان القولون المنتشر؟
نعم، يمكن الوصول إلى الشفاء التام من سرطان المستقيم خاصة عند اكتشافه مبكرًا والالتزام بالخطة العلاجية المناسبة، حيث يصل معدل النجاة لخمس سنوات إلى نحو 90%، بل ويمكن أن تتجاوز نسبة الشفاء هذا المعدل في بعض الحالات.
ومن أبرز علامات شفاء مريض السرطان اختفاء الورم تمامًا أو تقلص حجمه بشكل كبير في الفحوص التصويرية.
وتجدر الإشارة إلى أن سرطان القولون والمستقيم يستغرق عادة من 10 إلى 15 سنة حتى ينتشر داخل الجسم، وهو ما يمنح فرصة ذهبية للكشف المبكر وزيادة فرص العلاج والشفاء.
في الماضي كان يعتبر سرطان القولون المنتشر غير قابل للشفاء بشكل كامل، لكن بفضل التطور الطبي أصبح بالإمكان السيطرة على الورم أو حتى الوصول إلى الشفاء التام في بعض الحالات. يعتمد ذلك على:
- مدى انتشار السرطان داخل الجسم.
- استجابة المريض للعلاج الكيميائي أو المناعي أو الجراحي.
- الكشف المبكر ومتابعة الحالة بانتظام.
تجارب حالات شفيت من سرطان القولون المنتشر والمستقيم
بعض المرضى الذين تم تشخيصهم بانتشار محدود في القولون، خضعوا للجراحة مع العلاج الكيميائي وتماثلوا للشفاء بشكل كامل. حالات أخرى استجابت بشكل مدهش للعلاج المناعي، حيث تقلصت الأورام بشكل ملحوظ حتى اختفت في الفحوص التصويرية. تشير الدراسات إلى أن الجمع بين الجراحة والعلاج الكيميائي.
نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة من سرطان القولون مرتفعة نسبياً وذلك يضاعف فرص الشفاء التام منه.
تجربة “عمر” احد مرضي سرطان القولون مع الدكتور الحسين مازن
في تجربة مؤثرة وملهمة، يشاركنا عمر قصته مع المرض ورحلة التعافي التي قادها الدكتور الحسين عادل مازن، استشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام.
خضع عمر لعملية إزالة ورم مستقيمي بالمنظار ويقول:
“أنا عمري ما تخيلت في يوم من الأيام إن كلمة “ورم” ممكن تتحول من خوف ورعب، إنها تبقى مجرد إجراء بسيط، إجراء عملته، والحمد لله طلعت من المستشفى في ثاني يوم وأنا طبيعي جداً وبتعامل مع الناس طبيعي جداً.
عايز أقول للناس اللي بتمر بنفس التجربة: يا جماعة ما تخافوش من كلمة “ورم”، هي مش نهاية الدنيا. لو رحت لدكتور محترم وواثق فيه، وكلمة السر هي الثقة، هتعرف إن ورم القولون والمستقيم، خاصة بالمنظار، بقى حاجة بسيطة جداً.
أنا لما دخلت للدكتور الحسين، أول مرة شفته فيها في حياتي، أنا ارتحت له جداً. هو كان بيطمني وبيقول لي: “ما تقلقش خالص، كل حاجة هتكون بسيطة”.
ودي أهم حاجة. عايز أشكر الدكتور الحسين على تعبه معايا، وعلى كل كلمة قالها لي، وعلى مواعيده اللي كانت مظبوطة بالدقيقة. الدكتور الحسين من الناس اللي أنا بتشرف بيهم جداً.”
لا داعي للخوف، فالأمل موجود، والعلاج أصبح أسهل من أي وقت مضى.
كم نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون؟
تختلف نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون بحسب مرحلة المرض عند التشخيص وحالة المريض الصحية، لكنها تعد من الجراحات ذات النتائج الجيدة جدًا، حيث تصل نسبة الشفاء في المراحل المبكرة إلى أكثر من 90% مع متابعة العلاج المساعد مثل الكيماوي أو الإشعاعي عند الحاجة.
أما في المراحل المتقدمة، فإن العملية تساعد على إطالة عمر المريض والسيطرة على الأعراض، وتكون فرص النجاح أفضل بكثير عند الجمع بين الجراحة والعلاجات الحديثة مثل العلاج الموجه والمناعي.
لماذا الدكتور الحسين مازن أفضل دكتور لعلاج سرطان القولون في مصر
يعد الدكتور الحسين عادل مازن من أبرز الاستشاريين في جراحة الأورام بالمناظير في مصر:
- بخبرة تمتد لأكثر من 18 عامًا.
- أكثر من 500 عملية ناجحة ومعقدة لعلاج الأورام.
- تقنيات العلاج الحديثة مثل العلاج المناعي و الجراحات المتقدمة.
- استشاري جراحة الأورام والمناظير بالمعهد القومي للأورام – جامعة القاهرة.
- ماجستير جراحة الأورام من المعهد القومي للأورام – جامعة القاهرة.
- متخصص في الجراحات الدقيقة لاستئصال أورام القولون والكبد باستخدام أحدث التقنيات.
الخاتمة
رغم خطورة سرطان القولون المنتشر، إلا أن الأمل في الشفاء موجود والعديد من قصص حالات شفيت من سرطان القولون المنتشر بفضل التقدم الطبي ووجود أطباء متخصصين في مصر مثل الدكتور الحسين عادل مازن. الكشف المبكر، الالتزام بالعلاج، واتباع نمط حياة صحي عوامل أساسية لتحقيق الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية.