أورام الغشاء البريتوني

24/7 EMERGENCY SERVICE
Image

مقدمة عن المرض

الغشاء البريتوني هو الغشاء اللي بيغطي الأعضاء الداخلية في البطن، زي الأمعاء والكبد والمعدة. الأورام اللي بتصيب الغشاء البريتوني ممكن تكون ناتجة عن انتشار سرطان آخر من عضو مختلف زي القولون أو المبايض، أو ممكن تكون أورام أولية تبدأ فيه مباشرة، زي الميزوثليوما البريتونية. العلاج التقليدي للأورام دي كان صعب، لكن مع تقدم العلم، ظهر علاج HIPEC ، اللي بيوفر نتائج فعالة في التعامل مع الورم والسيطرة عليه.

كل ما تحتاج ان تعرفه عن أورام الغشاء البريتوني

  • أسباب حدوث المرض
  • الأعراض
  • طرق الكشف
  • طرق العلاج
  • تميز الدكتور في الجراحة
  • كيف تستعد للجراحة

أسباب حدوث المرض

ملحوظة مهمة
* مش كل انتشار سرطاني في البطن معناه إن الحالة ميؤوس منها، لأن تقنيات حديثة زي HIPEC بقت بتدي فرص ممتازة في العلاج.

الأعراض

ملحوظة مهمة
* بعض هذه الأعراض قد تكون نتيجة لحالات أخرى غير الأورام، مثل التهابات الكبد أو أمراض المرارة. لذلك، التشخيص السريع من خلال الطبيب المختص ضروري لتحديد السبب.

طرق الكشف

لمنظار الجراحي

اختبارات الدم ومؤشرات الأورام

العلم بفضل الله تطور جدًا، واللي كان قبل كده صعب بقى له حلول فعالة. تقنية HIPEC غيرت مفهوم العلاج للأورام البريتونية، وقدرت تدّي ناس كتير فرصة جديدة للحياة. أهم حاجة إنك تكون متأكد إنك مش لوحدك، وإن العلاج النهاردة أقوى من أي وقت فات، وربنا دايمًا معاك في كل خطوة

طرق العلاج

ملحوظة مهمة
*العلاج بيتم اختياره حسب طبيعة الورم ومدى انتشاره، ومفيش “أفضل علاج”، لكن فيه “أنسب علاج” لكل حالة.

أنواع طرق العلاج

الجراحة التقليدية لإزالة الأورام:

في بعض الحالات، الجراح بيقوم بإزالة الأنسجة المصابة من الغشاء البريتوني والأعضاء القريبة لمنع انتشار الورم.

العلاج الكيماوي عالي الحرارة:

تقنية حديثة جدًا، بتجمع بين الجراحة والعلاج الكيماوي

بعد إزالة الورم، بيتم ضخ العلاج الكيماوي داخل تجويف البطن في صورة سائل ساخن لمدة ساعة تقريبًا

الفكرة إن الحرارة بتساعد العلاج الكيماوي يخترق الأنسجة المصابة ويقتل أي خلايا سرطانية متبقية.

أثبتت التقنية دي نجاح كبير في حالات انتشار الأورام داخل الغشاء البريتوني

العلاج الموجه أو المناعي:

لبعض الحالات، بيتم استخدام أدوية حديثة بتستهدف الخلايا السرطانية نفسها، وده بيقلل من الآثار الجانبية مقارنة بالكيماوي التقليدي.

تميز الدكتور في الجراحة

الدكتور الحسين عادل مازن من الأوائل في استخدام تقنية HIPEC
لعلاج أورام الغشاء البريتوني، وبيتمتع بخبرة كبيرة في التعامل مع الحالات المعقدة اللي بتحتاج مهارة ودقة جراحية عالية. مع فريق طبي متخصص، بيتم التخطيط لكل حالة بأحدث الأساليب لضمان أفضل النتائج بأقل مضاعفات

ما هي عملية هيبك( HIPEC ) ؟

HIPEC (Hyperthermic Intraperitoneal Chemotherapy)
هي تقنية طبية تستخدم لعلاج السرطان الذي انتشر في التجويف البطني (البيريتوني). يطلق عليها أيضًا “العلاج الكيميائي الحراري داخل البطن”. تشمل العملية عدة مراحل:
1. إزالة الأورام الرئيسية: أولاً، يقوم الجراحون بإزالة الأورام الأولية أو الأورام التي يمكن استئصالها من البطن (إن كانت قابلة للاستئصال). الهدف من هذه المرحلة هو تقليص الحجم الإجمالي للورم قدر الإمكان، مما يساعد في زيادة فعالية العلاج الكيميائي.
2. إدخال العلاج الكيميائي: بعد الاستئصال الجراحي، يتم إدخال محلول كيميائي (عادةً ما يكون مزيجًا من الأدوية مثل سيسبلاتين أو ميتيكسانترون) إلى التجويف البطني عبر قسطرة. يتم تسخين هذا المحلول إلى درجة حرارة عالية (عادةً بين 41-43 درجة مئوية). هذا التسخين يساعد على تحسين قدرة الأدوية الكيميائية على قتل الخلايا السرطانية.
3. التوزيع والتفاعل مع الورم: يتم ضخ المحلول الكيميائي عبر التجويف البطني لمدة تتراوح بين 60 إلى 90 دقيقة. خلال هذا الوقت، يتحرك المحلول عبر التجويف البطني ويتفاعل مع أي خلايا سرطانية دقيقة قد تكون منتشرة في الأنسجة المحيطة. التسخين يعزز فعالية العلاج الكيميائي ويزيد من قدرته على اختراق الخلايا السرطانية.
4. إزالة المحلول وإغلاق التجويف البطني: بعد نهاية العلاج الكيميائي، يتم سحب المحلول الكيميائي، ثم يتم إغلاق التجويف البطني بخياطة الجرح.

‎فوائد HIPEC:
* تركيز العلاج الكيميائي على المنطقة المصابة: هذا يسمح بتركيز الأدوية الكيميائية مباشرة على الخلايا السرطانية في البطن، مما يزيد من فعاليتها.
* التسخين يعزز تأثير العلاج: التسخين يساعد على تحسين قدرة الأدوية الكيميائية في قتل الخلايا السرطانية.
* قدرة على علاج السرطان المنتشر: HIPEC يستخدم بشكل رئيسي لعلاج السرطان الذي انتشر إلى غشاء البطن، مثل سرطان القولون المنتشر أو سرطان المبيض.
‎المخاطر والآثار الجانبية:
* مشاكل في الأعضاء الحيوية: مثل الإصابة بالكبد أو الأمعاء بسبب تأثير العلاج الكيميائي.
* التلوث أو العدوى: نظرًا لأن العملية تشمل فتح التجويف البطني.
* مضاعفات في الشفاء: قد تحتاج بعض المرضى إلى فترة نقاهة أطول نتيجة الجراحة والعلاج الكيميائي